لا تحـزني
فعندما لا ينطق شاعر مثلي
بكلمات الحب والعشق
فهذا ليس معناه انه لا يشعر بك
فهذا ليس معناه انه لا يشعر بك
ولكن لأنه لا يجد الكلمات
التي تستطيع أن تصف حبه
لكي
استنفذت الكلمات والحروف
واستهلكتها في مواقف كثيرة
تقمصت دور العاشق كذبا ولعبا
في حكايات وهمية
واستطعت أن أنسج الآمال والخيال
وأنا ارفعهن إلى عنان السماء تارة
وأخفضهن إلى الأرض تارة
تمكنت منهن في حكاياتي ورواياتي
وكان الشعر لغتي وملعبي وأدواتي
علمتهن أن يتأوهن عندما
يسمعن حروف كلماتي
وأن يتخيلن أنهن داخل قلبي وأنهن ذاتي
وغرقت معهن سنين في ملذاتي
هائم عائم فرحا بقدراتي
ولم أكن أعلم أن أميرتهن وملكتهن
لم تأتي بعد في حكاياتي
وأن يتخيلن أنهن داخل قلبي وأنهن ذاتي
وغرقت معهن سنين في ملذاتي
هائم عائم فرحا بقدراتي
ولم أكن أعلم أن أميرتهن وملكتهن
لم تأتي بعد في حكاياتي
وعندما رأيتك
أدركت أني ما استطعت أن أصل إلى غاياتي
وانه مازال عندي في الحب سنين لم أمشها
ولم تصل إليها ذرا عاتي
وعندما أحببتك أدركت أني وصلت
إلى أخر مراحل العشق
والنهايات
أدركت إني قد اكتسبت
الجائزة الكبرى في أصعب السباقات
وتخيلوا انكي مجرد حكاية من حكاياتي
ولم يعرفوا إني بلا حبك فأنا ميت
واني نقشت العشق بدمائي وكلماتي
واني بدأت العودة إلى الرحمن
أشكره وأدعوه أن يحفظ لي حبيباتي
اليوم أقولها علنا
لقد تبت عن الشعر
عن الفسق
عن ملذاتي
واني وجدت الطهر
في عينييك يأسرني يطهرني
واني علمت ان أمي
قد دعت لي في صلاتها
وان أبي قد كان راضيا
وان أبي قد كان راضيا
عن أفعالي وحياتي
واني كنت خير الابن للأهل
وانك جائزة من المولى يكافئني
فما أثمنك من جائزة
واني كنت خير الابن للأهل
وانك جائزة من المولى يكافئني
فما أثمنك من جائزة
وما أطهرك من أنثى
فحمدا لله على كرمه
فحمدا لله على كرمه
وعلى توبة وعلى أفضل جائزة
في محياي ومماتي
بقلم الشاعر عيد مصطفى
مصري الجنسية عربي الهوية، احب أن أضع كل ما كتبت من أشعار وقصائد ومقالات وكتب ولاأبخل به عليكم، وخطرت لي فكرة عمل مدونة تضم كل كتاباتي ومواضيعي الشعرية وإفادتكم بها، فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وتزيد من عطائي لكم إخوتي الكرام وأي استفسار ان موجود وشكرا
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets