هكذا الدنيا

هكذا الدنيا تأخذ منك ما تظن انك ملكته تمشي في طريق تشعر انك تعرفه ولكنك تصل إلى نهاية لم تكن تتوقعها الشئ وضدها في حكاية واحدة مابين مشاعر تجبر قلبك على الألم وبين ذكريات ترسم لك من بعض الماضي أمل تعيش وتلهث خلف كل شئ وأنتا تعلم انك مقبل على نهاية كل شئ ترثي من سبقك وأنتا تعلم انك ستلحق بهم تأخذ مالا تحتاج لحرصك على الحياة وتنسى قول الله تعالي وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور هكذا الدنيا تعطي من تركها وتحرم من طلبها وتداني لها فأي دنيا تطلبون ...

إقرأ المزيـــد

هكذا أنا

أنا رجل صارت وظيفتي أن اصنع الدهشة على وجوه البعض وأن أرسم الابتسامة على وجوه البعض الأخر وظيفتي أن تبدو مشدوها مأخوذا مما تراه عندما تجد آثري تعرفني وعندما تعرفني تحتار في أمري هكذا أنا كتاب مفتوح أمامك ولكنك لاتستطيع أن تقرأني ولا تستطيع أن تلخص أفكاري مصاب بهوس الإبداع والتجديد وأخط بقلمي طرقا نحو اللامستحيل تعلمت ممن سبق أن أصنع الأمل وأن انهي مأساة البعض ببضعه حروف لا تستغرب عندما تقرأ كلماتي لتشعر ببعض السعادة أو بعض الحزن أو حتى الحيرة هكذا أنا بعض الناس يجدونني مجنونا والبعض الأخر يرونني متعاليا أما...

إقرأ المزيـــد

دروس من حياتي الدرس الأول حكايتي مع الدرج )  أقفل درجك في المدرسة الابتدائية كثيرا ما كنت اسمع المدرس يقول لي أو لأحد زملائي أقفل درجك وخليك معايا؟ وكنت أقابل هذه الكلمة بابتسامة وخوف في نفس الوقت ، ابتسامة خزي باني لم أكن منتبه من البداية مع مدرسي . وخوف من أن يطبق عليا عقوبة ما بالضرب أو بطردي من الفصل . وعندما كبرت بعض الشئ  وأصبحت لي حاجيتي الخاصة كان لابد من أن يكون لي مكاني الخاص الذي احتفظ فيها بأشيائي وكتبي أيضا وأشعاري حتى لا تضيع أو تستخدم في لف الفطير في بعض الأحيان . لم أتعلم الدرس بسهولة...

إقرأ المزيـــد

خلاص مش عايز أشوفك

خلاص مش عايز أشوفك بلعن جبنك وخوفك بلعن ضعفك  في نفسك مش قادر على الفرار امتى  هتاخد  القرار وتبقي أنتا سيد نفسك محبوس في حضن علبه أو شاشة من الزجاج محبوس في وسط قمقم وعامله برج عاج كم واحد عاش حكايتك وأتعلم في النهاية لكن بعد ما سبته أتمنى يكون معايا وصلت بيه السنين لنفس نقطة يأسك خلاص مش عايز أحس انك مني قريب ياريت تفضل وبس كده من بعيد لبعيد هرميك في حضن بكرة يعمل فيك اللي حابه وهكون بطل حكايتي مش واحد أنتا سايبه هتقولي اني صعيدي ومنين العند جايبه محدش فينا مات حتى ولو ساب...

إقرأ المزيـــد